Skip to content Skip to footer
  • شريف حبيب يشيد بإنجازات منتخب السباحة المصري في روسيا

    المغرب اليوم -

    المغرب اليوم - شريف حبيب يشيد بإنجازات منتخب السباحة المصري في روسيا

    أبدى المدير الفني للمنتخب المصري للسباحة شريف حبيب، سعادته البالغة بالإنجاز الذي حققه السباحون المصريون في مونديال روسيا الذي اختتم، الخميس، في كازان، وأعرب عن فخره بلاعبي المنتخب بداية من أحمد أكرم الذي صنع إنجازا تاريخيا للبعثة بعد تأهله للمرة الأولى إلى نهائي سباق 150 مترًا سباحة؛ ليُسجل حضوره في البطولة العالمية وينجح في ترك بصمة عربية من ذهب.

    كما عبر حبيب في حوار مع “المغرب اليوم، عن فخره بفريدة عثمان التي حققت رقمًا عربيًا وأفريقيًا جديدًا، كما حسنت من ترتيبها على العالم من السابع إلى الخامس ثم مروان القماش المفاجأة الذي حقق نتائج مميزة وتأهل إلى الأوليمبياد وأيضًا شقيقه يوسف القماش الذي نفذ نقلة في سباحة الصدر ضمن البطولة، وحقق أرقامًا مميزة، مشيرًا إلى أنّ البعثة حققت 15 رقمًا وطنيًا وعربيًا وأفريقيًا كأكثر المنتخبات تحقيقًا للأرقام في البطولة.

    وشدد على أن مسؤولي السباحة الدوليون احتفوا بالبعثة وإنجازاتها، مؤكدًا أن نائب رئيس الاتحاد الدوري الحالي ورئيس الاتحاد الدولي السابق، زاروا البعثة لتهنئتنا بالإنجازات التي حققتها والأرقام الكبيرة لسباحين يشاركون للمرة الأولى في بطولة عالم من الأساس مثل علي خلف الله وعمر عيسي.

    وأضاف أنه للمرة الأولى استطاع ستة لاعبين دفعة واحدة فى سابقة لم تحدث منذ 30 عامًا، التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو 2016: أحمد أكرم وفريدة عثمان ومروان القماش ومحمد خالد في السباحة القصيرة، ومها عبد السلام ومهاب مهيمن في الغطس، فضلًا عن فريق السباحة التوقيعية وهذا إنجاز كبير.

    وأشار حبيب إلى أنّ أمل مصر كبير في ميدالية أوليمبية في أوليمبياد البرازيل المقبلة، مبيّنًا أنّ “حلم الميدالية لم يصبح مستحيلًا بعدما حققناه من أرقام”، لافتًا إلى أنّ “هناك عدد كبير من السباحين قادرين على التأهل إلى الأوليمبياد، خصوصًا وأن هناك عدد كبير من المصريين مصنفين ك،“BCUT” ولن ننتظر أن يختار الاتحاد الدولي منهم ولكن سيحققون بإذن الله أرقام قادرة علي تأهيلهم إلى الأوليمبياد“.

    وعن البطولات المقبلة، قال إن المقبل بطولة العالم للناشئين في سنغافورة، حدث مهم ثم دورة الألعاب الأفريقية للكبار التي ستنظم في الكونغو.

    وكان أكرم تأهل إلى نهائي 1500 متر إثر تحقيقه رقما مُميزا، 14 دقيقة و55 ثانية و42 جزءا من الثانية، كأفضل رقم شخصي له ولمصر عمومًا في بطولات السباحة،  في حين فاز فس السباق الإيطالي غريغوريو بالترينيري، بعد أن حقق أفضل زمن في التصفيات، 14 دقيقة و34 ثانية و53 جزءا من الثانية، ليتأهل السباح المصري رفقة الكبار الثمانية إلى نهائي سباق الـ 1500 متر للمرة الأولى في تاريخه.

    في المقابل، نجحت الفراشة المصرية فريدة عثمان في تحقيق نتيجة جيدة، المركز الخامس في نهائي سباق 50 مترًا فراشة، الذي فازت فيه السويدية سارة شيوستروم، حيثُ سجلت فريدة حوالي 25 ثانية و78 جزءا من الثانية لتحقق رقما جديدا خاصًا بها في مونديال السباحة، وبحصدها المركز الخامس في ختام سباق الـ 50 مترًا فراشة تضمن مشاركتها في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.

    ولم ينتهِ تألق البعثة هنا، إذ تمكن السباح عمر عيسى، من كسر الرقم المصري السابق في سباق الـ 100 متر فراشة ليحقق زمنا قدره 53 ثانية و68 جزءا من الثانية ويحتل المركز الـ 35 في الترتيب العالم للسباق العالمي، كما حصد السباح علي خلف الله، المركز الـ 33 في سباق الـ 50 مترًا سباحة حرة في زمن قدره 22 ثانية و88 جزءا من الثانية.

    يُضاف إلى ذلك احتلال المنتخب المركز الـ 20 في الترتيب العام لسباق 200 متر تتابع أربع مرات، الفريق المكون من الرباعي المصري: مروان القماش، محمد حسين، أحمد أكرم وأحمد حمدي، إذ سجل الأربعة زمنا قدره سبع دقائق و21 ثانية و85 جزءا من الثانية.

  •  المصدر: https://www.almaghribtoday.net/417/%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%AD%D8%A8%D9%8A%D8%A8-%D9%8A%D8%B4%D9%8A%D8%AF-%D8%A8%D8%A5%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%B2%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7

  •  

البارالمبية» تدعم منتخب السباحة قبل السفر إلى بطولة إيطاليا

د.حياة خطاب مع أعضاء اللجنة البارالمبية

عقدت الدكتورة حياة خطاب رئيسة اللجنة البارالمبية، جلسة مع الجهاز الفنى ولاعبى منتخب السباحة وأسرهم بمقر اللجنة، وذلك لتحفيزهم خلال المرحلة المقبلة استعدادا للدورة البارالمبية بطوكيو، خاصة لأن أغلب القوام الأساسى للمنتخب من الناشئين والذين لهم مستقبل باهر فى اللعبة، وتعتمد عليهم اللجنة فى الدورات البارالمبية المستقبلية بشكل اكبر من دورة طوكيو.موضوعات مقترحة وشهدت الجلسة مناقشةعدد من أعضاء المجلس لطلبات أسرة السباحة والتأكيد على رعاية الأبطال والجهاز الفنى بقيادة شريف حبيب المدير الفنى للمنتخب، حيث حضر كل من دكتور أحمد آدم وإبراهيم أمين والدكتور أشرف العجيلى ومحمد يحيى يوسف أعضاء المجلس. وطلبت رئيسة اللجنة وأعضاء المجلس من جميع اللاعبين ضرورة تحقيق أرقام جيدة خلال بطولة إيطاليا الدولية،خاصة أن لعبة السباحة هى لعبة رقمية، وذلك لزيادة عدد اللاعبين المحققين للأرقام التأهيلية لدورة طوكيو عن الستة لاعبين المحققين من قبل، والانتظار لحين وصول كوتة السباحة المحددة لإعداد السباحين المشاركين فى دورة طوكيو. وكان هناك ستة لاعبين، حققوا الأرقام التأهيلية خلال بطولتى جلاسكو ولندن فى العام الماضى وهم: أحمد حسن وأحمد حشاد وعمرو السوهاجى ويوسف محمد وآية أيمن عباس وملك حسين. ومن المنتظر أن يلحق بهم علاء مرسي وإسلام محمد وزياد هشام، وذلك بعد المجهود الكبير من أعضاء الجهاز الفنى للمنتخب الذى يضم أيمن الجندى المدرب العام وعماد مدبولى مدرب وإدارى الفريق وأحمد سمير أخصائى العلاج الطبيعى ودكتور هاجد العنتبلى طبيب الفريق.

السباحة للأثرياء فقط

أكد خبراء في رياضة السباحة أن طبيعة ممارسة هذه الرياضة لغايات المنافسة ليست سهلة كما يعتقد البعض، بل مرهقة جداً مالياً وبدنياً، وتحتاج إلى مجهودات كبيرة، وإلى سنوات من الإعداد للوصول إلى رقم معين قبل تحقيق الإنجازات، فيما لا يمكن لممارسها أن يجني الأموال، كون السباحة تنضوي تحت اتحاد دولي للهواة، ولم تصل إلى مرحلة الاحتراف، كما لا تمنح بطولاتها جوائز مالية مجزية، وبالتالي يمارسها السباحون لأهداف رياضية بحتة، وبحثاً عن منصات التتويج والتفوق على الصعيدين الشخصي والدولي.

وتبلغ جائزة صاحب المركز الأول في نسخ كأس العالم للسباحة التي تقام في دول عدة 1500 دولار أميركي، في حين يحصل صاحب الميدالية الفضية على 1000 دولار، والميدالية البرونزية على 500 دولار، ولا توجد أي جوائز مادية في البطولات العالمية المعتمدة للتأهيل الأولمبي أو البطولات الإقليمية التي لا تعطي أي جوائز مادية، وتكتفي بالميداليات الملونة وباقات الزهور.

وكانت بطولة دبي الدولية للسباحة التي أقيمت في مجمع حمدان الرياضي قد شهدت مشاركة 900 سباح من 74 فريقاً ومنتخباً، حضروا إلى دبي بحثاً عن أرقام التأهل إلى أولمبياد ريو 2016 التي ستقام في البرازيل أغسطس المقبل، ومن بين هؤلاء السباحين أربعة متأهلين بالفعل إلى الأولمبياد، ثلاثة منهم مقيمون في أميركا، وهو ما يعني صعوبة التألق في دولنا العربية، لأسباب مادية ونظامية من خلال التدريب والبطولات.

وقال الأمين العام لاتحاد السباحة، عبدالله الوهيبي، إن السباحة هي لعبة للأغنياء، ليس في دولنا العربية، بل في العالم أجمع، حتى في أميركا، مضيفا لـ«الإمارات اليوم»: «السباحة لعبة مكلفة جداً في بدايتها، ولا يستطيع ممارستها بانتظام من لا يملك القدرة على الصرف عليها، وحتى تحترف السباحة يجب أن تبدأ التدريب وأنت في عمر صغير عند ثماني سنوات، وتكون فترة التأسيس حتى تصل وتستطيع أن تلفت الأنظار سبع أو ثماني سنوات، أي أن ولي الأمر يتكفل بهذه الفترة الكبيرة، ولا أتحدث هنا عن الإمارات، بل بشكل عام في كل الدول، فهنا في الإمارات السباحون المواطنون تتكفل الأندية بتأسيسهم».

وأضاف: «السباحة تحتاج أيضاً إلى نوعية معينة من المدربين المميزين، وهم في العالم أجمع معروفون في كل دولة، ويتكفل ولي الأمر بشراء المعدات والصرف على ابنه، ثم بداية الاعتماد على الفيتامينات، كون لعبة السباحة مجهدة جداً، وعندما تصل إلى مرحلة معينة تبدأ في تناول نوعية معينة من الفيتامينات التي تساعد السباح، وكل ذلك مكلف جداً لأولياء الأمور، ثم تأتي المحصلة ضعيفة عند الفوز ببطولة، إذ إن معظم البطولات العالمية والمحلية من دون جوائز مالية، وبالتالي فهي لعبة مفيدة جداً للأولاد، لكنها ليست مثل الغولف، على سبيل المثال، الذي ينجح الفائز في الحصول على مقابل مادي منه».

أبطال العالم فقط يستفيدون

أكد المدير التنفيذي لاتحاد السباحة، إيمن سعد، أن رياضة السباحة لا يستفيد منها مادياً إلا أبطال العالم فقط، وبعد ذلك كل من يمارسها يخسر مادياً، وذلك بسبب أنها لعبة مكلفة جداً، وأشار إلى أن هناك بعض الملابس الخاصة بالسباحة يصل سعرها إلى 400 يورو، وألمح إلى أن السباحة في معظم الدول هي مشروع قبل أن تكون رياضة، بسبب التكلفة الباهظة التي تصرف على الأطفال من أجل التعليم والتأسيس. وقال سعد: «أبطال العالم فقط هم من يتحصلون على مبالغ مادية جيدة، إذ يفوز متصدر التصنيف في كل سباق بنهاية كل عام بمبلغ 100 ألف يورو، إضافة إلى المتصدرين في كل ثلاث جولات من بطولات العالم، على سبيل المثال جولات دبي وقطر وموسكو، وتكون لها حسابات خاصة، إضافة إلى الرعاة لبعض السباحين وأبطال العالم، وهم نخبة قليلة فقط وسط الآلاف ممن يمارسون السباحة».

واعتبر مدرب منتخب الإمارات، محمد الزناتي، أن «هناك العديد من البطولات العالمية والإقليمية، وحتى بطولات إفريقيا وآسيا، وبطولة دبي الدولية المقامة حالياً، التي شهدت مشاركة أكثر من 1200 لاعب وسباح من دون جوائز مادية، وهو ما يؤكد ضعف المقابل المادي، وصعوبة الوصول إلى الاكتفاء الذاتي منها، وقد تكون هناك بعض الحالات الاستثنائية، مثل السباحَين المصريين، فريدة عثمان وأحمد أكرم، فهما مقيمان للدراسة والتدريب في أميركا، بناء على منحة دراسية من الجامعة الأميركية قدمت لهما، وهناك العديد مثل هؤلاء النجوم».

في متناول الجميع

أكد الأمين العام للاتحاد العربي للسباحة، المغربي زوهير المفتي، أن رياضة السباحة في متناول الجميع، الفقراء والأغنياء، لكن تختلف نوعية الممارسة بين الاحتراف والتدريب والتعليم، وقال: «هناك من يمارس السباحة من أجل التعلم فقط لمعرفة السباحة، وهو غير مكلف، خصوصاً إذا كان في نادٍ جيد مع مدرب محترف، ومع المحافظة على نوعية الأكل والتدريب ينجح السباح في الوصول إلى مستوى معين من الاحتراف».

وأضاف المفتي «أما أن تصبح سباحاً محترفاً فهذا مكلف جداً، ويحتاج إلى ميزانية خاصة لا توجد إلا في مستويات معينة من الفرق والمنتخبات التي تشارك في أي بطولة، وتكون المنافسة على ميدالية ذهبية أو أولمبية دون التفكير في الاستفادة المادية من الحصول عليها، وهي فقط منافسة للصعود على منصات التتويج وحصد الميداليات».

لعبة الموهوبين

اختلف رأي المدير الفني لمنتخب مصر للسباحة، بطل العرب، شريف حبيب، بعدما أكد أن رياضة السباحة هي لعبة للموهوبين، إذ أشار إلى أن السباحة هي موهبة من الله لبعض الأشخاص، وقد ينجح في استغلالها البعض نتيجة المحافظة عليها.

وقال «السباحة لعبة مجهدة جداً، وتحتاج إلى عمل وتدريب كبير، ونوعية معينة من الأكل، وتنظيم الوقت، وكل ذلك من السهل الحصول عليه، إذا كان المدرب ناجحاً، ويعلم جيداً أن السباح يحتاج إلى نوعية معينة من الأكل والفيتامينات، ومن الممكن الحصول عليها من الطعام، وليس شرطاً شراء الفيتامينات المكلفة، لكن بعض المدربين يستسهلون إعطاء السباح فيتامينات من أجل تعويض المجهود». وأضاف حبيب «مسمى اتحاد اللعبة هو الاتحاد الدولي للسباحة للهواة، وليس للاحتراف، فلا يوجد احتراف في السباحة حتى الآن، ولا يوجد دخل مادي كبير، لكن في التوقيت نفسه هو أمر قد يتحقق، والكل ينظر إلى أميريكا على أنها تضم السباحين العالميين للصرف عليهم، وهذا أمر خطئ، فهذه هي الدولة الوحيدة في العالم التي تملك نظاماً للرياضيين يجمع بين الدراسة والتغذية والتدريب، ويلتزم به السباحون، أي أنها مسألة تنظيمية».

المصدر: https://www.emaratalyoum.com/sports/local/2016-04-13-1.887859 

أكرم وفريدة بطلا العالم في السباحة: ذهب الأوليمبياد هدفنا بعد إنجازات «كازان

أبطال العالم فى السباحة فى « المصري اليوم » تصوير : محمد كمال

أكد الثنائى أحمد أكرم، الفائز بالمركز الرابع فى كأس العالم للسباحة بمدينة كازان الروسية، وفريدة عثمان، صاحبة المركز الخامس، أن ما حققاه من إنجاز تاريخى لم يتحقق منذ إنشاء الاتحاد عام 1910 ويضع على عاتقهما مسؤولية كبرى لحصد ميداليات فى الأولمبياد المقبلة. وأكدا أن سقف طموحهما هو الفوز بالذهب. وكشف أحمد أكرم أنه يتدرب 30 ساعة فى الأسبوع للارتقاء بمستواه، مشيرا إلى أنه سافر إلى أمريكا مضطراً، بعدما فشل فى الدراسة بكلية الهندسة، جامعة عين شمس، واتجه لدراسة البيزنس فى أمريكا.

من جانبها أكدت فريدة عثمان أنها عانت كثيرا وأسرتها من أجل تحقيق ما وصلت إليه من إنجازات، وأنها تعيش فى أمريكا وحيدة، وضحت بأشياء كثيرة ولم تعش سنها مثل باقى البنات، أملا فى حصد البطولات. فيما أكد ياسر إدريس، رئيس الاتحاد، أن السباحة المصرية تعيش طفرة غير مسبوقة، ووضعت نفسها على خريطة الرياضة العالمية، وقال شريف حبيب، المدير الفنى للمنتخب، إن الطريقة التى يتم بها إعداد أبطال أولمبيين خاطئة، لأن البطل الأولمبى يحتاج 8 سنوات لإعداده وليس عشرة أشهر وكشف رباعى السباحة خلال ندوتهم بـ«المصرى اليوم» العديد من الحقائق والمفاجآت:

■ بداية.. مبروك الإنجاز وفرض السباحة المصرية نفسها على الخريطة العالمية

– يرد شريف حبيب: الحمد لله على الإنجاز الكبير الذى حققه أحمد أكرم بالفوز برابع العالم، وفريدة خامس العالم سيدات فى إنجاز لم يحدث من قبل فى تاريخ السباحة المصرية منذ إنشاء الاتحاد عام 1910، والجميع يعلم أن تواجد مصر على خريطة اللعبة عالميا أمر ليس سهلاً، لأن أبطال السباحة العالميين دائما ما يكونون من الدول المتقدمة تكنولوجيا، خاصة أن اللعبة مكلفة وتحتاج قدرات وإمكانات خاصة.

■ هل الإنجاز تحقق بفضل القدرات الفردية لأكرم وفريدة أم نتيجة تخطيط علمى؟

– لاشك فى امتلاك أحمد أكرم وفريدة موهبة كبيرة، لكن الموهبة تحتاج إلى التدريب بأسلوب علمى لصقلها وتوظيفها بشكل سليم لحصد البطولات والاتحاد منذ فترة طويلة، ووفقا للتصنيف الدولى وأرقام اللاعبين وضع خطة طموحة وكان آخرها اختيار معسكر المجر قبل المونديال بأسبوعين وتم تجميع اللاعبين من أمريكا ومصر وتم تجهيزهم بالشكل الأمثل للمشاركة فى كأس العالم وكانوا على قدر المسؤولية بالدخول بين الكبار، خاصة أن المتأهلين للنهائيات من الأول للثامن يصنفون على أنهم أبطال عالم.

■ كيف ترى فرص أكرم فى الأولمبياد؟

– أكرم كما قلت موهوب ويمتلك طموحاً كبيراً وسبق أن دربته فى الأهلى قبل انتقاله إلى أمريكا وساعده على ذلك عدم استهلاكه فى التدريبات الخاطئة وهو صغير وإعداده بصورة جيدة، وهو ما ساهم فى عدم تعرضه للإصابة، وسنه الصغيرة وطموحه سيجعلانه قادرا على تحقيق إنجاز فى الأولمبياد.

■ وماذا عن فريدة؟

– الأمر نفسه ينطبق على فريدة، فقد تم إعدادها بصورة جيدة فى نادي الجزيرة وساعدها ممارستها رياضة الباليه المائى فى بداية حياتها، وفريدة تملك شخصية البطلة وهو ما جعلها تضحى بأشياء كثيرة تقوم بها الفتيات فى سنها من الخروج والتسوق وما إلى ذلك من أجل التدريب والتركيز لتحقيق ميداليات.

■ أحمد أكرم.. كيف ترى إنجازك بالفوز برابع العالم؟

– الحمد لله على نجاحى فى حصد المركز الرابع، والجميع يعرف أن الفرق بين الثمانية الأوائل لا يتخطى الأعشار من الثانية، ومنذ صغرى أحلم بأن أكون بطلاً فى السباحة وتحقق حلمى فى أولمبياد الشباب بالفوز بذهبية 800 متر سباحة وحظيت بعدها بتكريم الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهو ما زاد من طموحى وحاليا أدرس وأتمرن فى أمريكا بعدما فشلت فى الاستمرار بهندسة عين شمس لذلك فضلت دراسة البيزنس فى أمريكا.

■ هل التعليم فى مصر يقف حائلا دون التفوق الرياضى؟

– هذه حقيقة، فأسلوب الدراسة فى مصر عقيم ولا يساعد على صناعة أبطال أولمبيين عكس الدول الأوروبية والتى تهتم كثيرا بالرياضة فى الجامعات لأنها المنبع الأول لإفراز أبطال أولمبيين لدولهم، وعندما قدمت على المنحة الدراسية تم قبولى وضمى إلى منتخب الجامعة، حيث أتدرب يوميا مع المنتخب، وهناك شىء تعلمته مهم جدا هو أن الأهم روح الفريق، فالهدف تحقيق إنجاز يسجل باسم الجامعة وليس لشخصك، وأتمنى أن يطبق هذا الفكر فى مصر وأن تتم إعادة النظر فى نظام التعليم فى مصر.

■ ما معدل ساعات تدريبك اليومى؟

– أتمرن 10 وحدات تدريبية فى الأسبوع، بما يعادل 30 ساعة، خاصة قبل البطولات المهمة، والحمد لله كلما كان الاجتهاد فى المران تحقق الإنجاز، وكما قلت نظام الدراسة يساعد على تحقيق وليس قتل الإبداع كما يحدث فى مصر.

■ معنى ذلك أنك سعيد بوصفك صناعة أمريكية؟

– ليس هذا ما أقصده، فأنا صناعة مصرية 100 % وفزت بذهبية أولمبياد الشباب، ولم أكن قد انتقلت إلى أمريكا ولكنى أتكلم ليس عن نفسى وإنما أنقل تجربتى وفكرى، أملا فى أن يستفيد منه زملائى فى مختلف الألعاب الذين يجدون أنهم عليهم الاختيار بين طريق البطولة والتفوق العلمى، رغم أنه من الممكن أن يكمل كل منهما الآخر ويصبح البطل متفوقا عليهما بتعديل نظام الدراسة.

■ ما أصعب المواقف التى تعرضت لها والتى جعلتك تفكر فى اعتزال اللعبة؟

– لم أفكر مطلقا فى اعتزال اللعبة لأن السباحة هى حياتى وحينما أمر بأى موقف صعب أو مشكلة أسبح وأتذكر هدفى وطموحى وهو ما يساعدنى على التركيز وتخطى أى مشكلة وأحب أن أشيد بولادتى التى ضحت وتحملت الكثير من أجلى ووافقت على سفرى إلى الخارج لتحقيق حلمى وبكت فرحا بفوزى برابع العالم، كما أهدى الإنجاز إلى روح جدى، الممثل الكبير الراحل، محمد الدفراوى الذى كان دائما يدعمنى ويرانى مشروع نجم.

يتداخل ياسر إدريس، رئيس الاتحاد: أحمد سباح يمتلك طموح يجعله يتخطى كافة الصعاب وفى أولمبياد الشباب فضل شريف حبيب، المدير الفنى، الدفع به فى سباق 400 متر لإدخاله أجواء البطولة، خاصة أن التركيز على مسابقة 800 متر، وحقق أحمد المركز الأول فى تصفيات الـ400 متر وفوجئت فى النهائيات بحضور كافة أفراد البعثة الرسمية فى المقصورة، انتظارا لحصده ميدالية، ولكنه احتل المركز الرابع وفوجئت بحالة من الغضب والتلويح بالأيدى فى المقصورة، فحذرتهم الاقتراب من اللاعب خوفا من إصابته بالإحباط، وقلت لهم إحنا عارفين شغلنا كويس سيوبنا فى حالنا فأنتم جهلاء باللعبة وطريقة تفكيرنا، فلا تدمروا السباح وشاهدت التوتر فى عيون أحمد.

■ وماذا كان رد فعلك تجاهه؟

– نزلت بمفردى من المقصورة الرئيسية له وهنأته بالفوز بالمركز الرابع، مؤكدا أنه حقق إنجاز لم يحدث من قبل فى تاريخ السباحة وقلت له «إنت عملت اللى عليك اسبح براحتك فى سباق الـ800 متر» وبالفعل خاض السباق دون أى ضغوط ونجح فى الفوز بذهبية السباق.

■ فريدة بزغ نجمك مبكراً وعمرك 15 عاماً.. فكيف ترى ما حققته من إنجازات؟

– الحمد لله نجاحى فى تحقيق إنجاز الفوز بالمركز الخامس فى كأس العالم، وهو ما يعد دافعاً أمامى لتحقيق الأفضل، خاصة بعد نجاحى فى تحسين كل أرقامى، سواء فى سباحة الفراشة 50 و100 متر أو فى سباحة 100 متر حرة وتسجيل أرقام جديدة باسمى، وأعتقد أننى قادرة على تقديم الأفضل الفترة المقبلة لإسعاد الناس التى اهتمت بى وهو ما يحملنى مسؤولية كبيرة، وأؤكد ما قاله زميلى أكرم بأن إقامتنا فى أمريكا لا يعنى أننا صناعة أمريكية.

■ تعرضت لمشاكل كثيرة الفترة الماضية؟

– الحمد لله الأمور تحسنت فى الفترة الأخيرة وأسير فى الطريق الصحيح.

يتداخل ياسر إدريس، رئيس اتحاد السباحة: فريدة ووالداها عانوا الأمرين، فحينما توقعت وعمرها 15 سنة أن تصبح بطلة عالم سخر منى البعض بعبارة «إنت بتهزر» ولكنى كنت أرى فى فريدة بطلة وقادرة على تحقيق إنجاز، وهو ما حققته بالفوز بذهبية كأس العالم الناشئين وفريدة، رغم تضحايتها كفتاة وتركيزها، فقد تعرضت لصعاب، ففى الجزيرة حينما تمسك كامل زاهر بتعيين مدرب أجنبى لها تعرض لضغوط كبيرة من بعض أولياء الأمور وبعد فترة تم فسخ التعاقد مع المدرب الأجنبى، إلا أن أسرتها تحملت التكاليف حتى تدخل الاتحاد وتحمل جزءا من المصاريف وأسرتها أنفقت آلاف الدولارات من أجل إعدادها.

■ فريدة.. هل فكرتى فى التوقف عن اللعبة فى ظل هذه الظروف الصعبة؟

– كنت أشعر بالحزن وأن هناك من لا يريدنى أن أحقق إنجاز، ولكن دعم أسرتى وشقيقى أحمد عثمان، السباح السابق، ووقوفهم إلى جوارى كان يجعلنى أتحدى الصعاب، ورغم أن أى إنجاز كنت أحققه، إلا أن أحدا لم يكن يلتفت لنا لأن التركيز كان على كرة القدم، وأتمنى أن تستمر السباحة فى التقدم حتى يعرف الجميع أن هناك رياضة أخرى فى مصر غير كرة القدم.

■ ما استفادتك من مشروع البطل الأوليمبي؟

– تصمت فريدة ويرد المهندس ياسر إدريس: مشروع البطل الأولمبى أو مشروع التميز الرياضى مجرد حبر على ورق والفضيحة أن فريدة لم تكن مدرجة به قبل فوزها بذهبية العالم للشباب، وبعد تحقيقها الإنجاز فوجئت بالقائمين على المشروع يتصلون بى ويطلبون ضم فريدة والكارثة أنه تم توقيع العقود بتاريخ قديم حتى ينسب إنجاز فريدة إلى المشروع الذى لم تستفد منه مطلقا.

■ هل نملك فى مصر صناعة البطل الأولمبى؟

– يرد شريف حبيب، المدير الفنى: الأمور تدار بطريقة خاطئة فى مصر ولا يمكن صناعة بطل أولمبى فى سنة أو عشرة أشهر لأن صناعة البطل الأولمبى تحتاج إلى 8 سنوات يتم خلالها إعداده وتأهيله نفسيا وبدنيا وفنيا لحصد ميدالية أولمبية.

■ مهندس ياسر إدريس بصفتك رئيس الاتحاد.. ما أكبر المعوقات التى تواجهك؟

– عدة معوقات، من أهمها محاولة أعداء النجاح التقليل من أى إنجاز يتحقق كما تردد بأن فريدة وأكرم صناعة أمريكية للإيحاء بأن اتحاد السباحة ليس له أى دور فى الإنجاز، رغم أن أكرم فاز بذهبية الأولمبياد وفريدة ببطولة العالم قبل السفر لأمريكا. أما على الصعيد الإدارى فأشهد أن المهندس خالد عبدالعزيز يستجيب بسرعة لكافة متطلباتنا وهو شريك فى الطفرة الكبيرة التى تشهدها الساحة الرياضية ويستجيب بسرعة لمطالبنا، ولكن المشكلة فى الفكر الروتينى للموظفين، فسرعة استجابة الوزير يحبطها روتين الموظفين، وعلى سبيل المثال طلبت التعاقد مع مدير فنى أجنبى لكرة الماء لمدة 3 أشهر ووافق الوزير، إلا أنه لم يتم الصرف إلا بعد مرور شهرين من التعاقد وهو ما يحدث بالنسبة لدعم السفريات، حيث يتم صرفه بعد العودة فى حين يحتاجه الاتحاد قبل السفر

■ ما حقيقة طلبك مكافآت إضافية لفريدة وأكرم؟

– هذه حقيقة فقد طلبت المهندس خالد عبدالعزيز بضرورة صرف مكافآت إضافية للثنائى، خاصة أن ما حققاه إنجاز بكل المقاييس وسيتم عمل حفل تكريم للسباحين المتأهيلن فى أكتوبر المقبل.

■ كابتن شريف حبيب.. كيف ترى فرص السباحة المصرية فى تحقيق ميداليات أولمبية؟

المصدر: https://www.almasryalyoum.com/news/details/792656